تعتبر الصدقة أحد المفاهيم الدينية عموماً ومفاهيم الدين الإسلامي على وجه الخصوص، وهي تعبر عن الأمور المادية التي يعطيها الإنسان للمحتاجين والفقراء بنية التقرب لله سبحانه وتعالى، في إطار تقوية العلاقة بين العبد وربه لنيل رضاه وجنته سبحانه وتعالى، وتعتبر أحد الدلائل والإشارات على كرم وطيب نفس الإنسان الذي يفعلها، ويمكن أن تكون الصدقة علنيةً، بمعنى أن الشخص عندما يفعلها يعلن عنها أو يعرف الجميع بأمرها بينما يوجد نوعٌ آخر من الصدقات والتي تكون سريةً للغاية، بحيث لا يعلم بها إلا الله والمحتاج، ولا يعلم المحتاج نفسه مصدرها.
وتعتبر الصدقة من الأمور التي يستمر أجرها حتى بعد وفاة الإنسان مصداقاً للحديث النبوي الشريف الذي يشير إلى أن الصدقة الجارية هي من الأمور التي لا تؤدي إلى انقطاع عمل صاحبها بالموت، وفيما يلي من سطورٍ سنتحدث عن بعض الأمور عن الصدقات وأبرز فوائدها في الدنيا والآخرة.
آثار الصدقةوتؤدي الصدقات إلى شيوع مشاعر الأخوة والتعاون في المجتمع الواحد بشكلٍ يضمن تماسكه وقوته، فلا يعود أحدٌ محتاجاً أو يعاني النقص في أي مجال، فالصدقات توجد مجتمعاً يحس غنيه بفقيره فيشعر بالتكامل لأن الفرد فيه لا يرضى أن ينام ممتلئاً وأخوه وجاره جائع، أو يعاني الفقر والذلة وعدم القدرة على توفير أبسط مقومات الحياة واحتياجاتها لنفسه ولأبنائه وعائلته.
أنواع الصدقةالمقالات المتعلقة بفوائد الصدقة في الدنيا